جمعية قدماء ثانوية مولاي إدريس
تقديم الدعم إلى تلاميذ الثانوية في شتى الميادين
في إطار الإصلاحات التي ننفذها لخدمة المواطن، فإن الإصلاح التربوي هو أساس التنمية. فهو مفتاح الانفتاح والتقدم الاجتماعي، وضمان حماية الفرد والمجتمع من ويلات الجهل والفقر، ومن شياطين التطرف والنبذ. وهذا هو السبب الذي جعلنا نناشد باستمرار من أجل إصلاح جوهري لهذا القطاع الحيوي، من أجل إعادة تأهيل المدارس المغربية وجعلها قادرة على أداء رسالتها من حيث التعليم والتنمية.
تعد جمعية قدماء ثانوية مولاي إدريس أقدم جمعية وطنية على الاطلاق، إذ تم تأسيسها سنة 1921، امتد نشاطها خلال هذه الحقبة الطويلة التي تنيف على المائة سنة، عبر مراحل متعددة متنوعة الأبعاد و نبيل المقاصد و هادفا إلى تقوية الصلة بين مختلف أجيال القدماء وتقديم الدعم إلى قدماء الثانوية في شتى الميادين، وقد ارتدت من خلال ذالك وشاحا يحق لها ان تفتخر به على الدوام، إذ كانت مند تأسيسها خلية حية للعمل الوطني الصامد ضد المستعمر، قاوم أبناؤها بشتى الأساليب وشكلت خطرا محدقا بهذا المستعمر الذي أمر بوقف أنشطتها وحجز ممتلكاتها في فترة امتدت من سنة 1944 إلى بداية الاستقلال، وذالك عقابا لها على انخراطها النضالي وحدا من زحفها الجامح. وتعتز الجمعية أنها حضنت العدد الهائل من صفوة الأطر الوطنية التي أخدت المشعل من جيل المقاومين، لتساهم بفاعلية في بناء مغرب الاستقلال والحرية.
كل عضو في جمعية قدماء ثانوية مولاي إدريس يلتزم بالمساهمة بشكل إيجابي في أعمال ومشاريع الجمعية في ان يتبنى سلوكا مخلصا اتجاهها و اتجاه أعضائها
تبرع الآنالانضمام إلى جمعية قدماء ثانوية مولاي إدريس-فاس يعني الانتماء إلى شبكة ودية والحرص على تطوير العلاقات التي توحد أعضائها.
تبرع الآنأن يكون التمدرس قد تم في المرحلة الإعدادية و/أو في المرحلة الثانوية بالمؤسسة أو بالأقسام التحضيرية للمدارس العليا بالثانوية في أي شعبة لمدة لا تقل عن سنة واحدة
يمكن تعيينهم من بين كل الأشخاص المغاربة أو الأجانب، والذين من خلال وضعهم الفكري و الأخلاقي و الاجتماعي و المهني و التزامهم التام بالقيم الأخلاقية المشتركة
يمكن منح هذه الصفة ﻷي شخص يمكنه أن يقدم للجمعية دعما معنويا أو ماديا أو ماليا
تعزيز روابط الصداقة و التضامن وتقويتها و الحفاظ عليها بين أعضائها وتقديم المساعدة والمشاورة إذا اقتضى الحال
الحفاظ على علاقات مستمرة مع إدارة ثانوية مولاي إدريس و طاقمها و تلامذاتها و كذا مع جمعية آباء و أولياء التلاميذ.
تشجيع ودعم التلاميذ الممدرسين بثانوية مولاي إدريس أو المتخرجين منها في مجال التوجيه و الإندماج المهني.
المساهمة في تثبيت القيم العالمية المشتركة مثل احترام الاختلافات و الانفتاح على الآخر بعيدا عن أي تمييز ذي طبيعة دينية أو عرقية أو ايديولوجية
المساهمة في أي نشاط يهدف إلى تطوير النضج الخاص بالسلوك المدني و الشعور بالمسؤولية و الأستقلال الذاتي و احترام البيئة في مجالاتها الإنسانية و المادية و الطبيعية.
تجميع النصوص و المقالات و الصور و الشهادات وكل أشكال الوثائق الأصيلة من أجل تكوين ذاكرة ثانوية مولاي إدريس و الحفاظ عليها
دعم و تمويل المشاريع الخيرية و الإنسانية لفائدة التلاميذ و قدماء ثانوية مولاي إدريس
خلق الهياكل التي تمكن الجمعية من أداء مهامها المختلفة و القيم بأي عملية عقارية أو غير عقارية أو مالية ضرورية لتحقيق أهدافها
تهدف "جمعية قدماء ثانوية مولاي ادريس بفاس" إلى جمع قدماء ثانوية فاس مولاي إدريس في شبكة من الصداقة والتعاون المتبادل.
تتبلور هذه المهمة في الأهداف المنصوص عليها في النظام الأساسي للجمعية
الحقيقة أن إنشاء الجمعية يعود بشكل أساسي إلى حركة إصلاحية وشعور وطني بمعناه الحديث والمبتكر لمجموعة من الشباب الضعفاء في العدد والقدرة.
أقوياء في إيمانهم بعظمة وطنهم ومستقبله المزدهر وفي شبابهم منفتح على العالم الجديد بمشاكله الاجتماعية ومعطياته السياسية والثقافية التي كانت بطريقة ما شيئًا جديدًا لم يكن الناس معروفين في هذا البلد حتى ومن بعد.
تعزيز الارتباط بين الأجيال المختلفة من الخريجين وتقديم الدعم لطلاب المدارس الثانوية في مختلف المجالات ، وضمان الاستمرارية والحفاظ على التراث والانفتاح على التطورات المختلفة في ذلك الوقت ،
من أجل الحفاظ على هذه المؤسسة كما كانت دائمًا مصدرًا قويًا للمعرفة وحاضنة لترسيخ الأخلاق النبيلة ، ولإبقاء هذه الجمعية قوة دافعة بشكل أساسي في هذا الطريق.
إن الانضمام إلى جمعية قدماء ثانوية مولاي إدريس-فاس يعني أيضًا التمسك بالقيم الأساسية التي يسعى كل عضو إلى رعايتها وتقويتها، وهي الصداقة، الاحترام المتبادل، نكران الذات، الانفتاح، الاستحقاق الثقافي، المبادرة، الحس بالمواطنة، المسؤولية والالتزام بالصالح العام.
يجب الالتزام المطلق بمقتضيات القانون الأساسي و بميثاق القيم الأخلاقية للجمعية
استمارة العضوية